24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
انتقد الحزب الشعبي الإسباني، الذي يعتبر أول قوة معارضة داخل البرلمان الإسباني، فشل الخارجية الإسبانية في إعادة العلاقات مع المغرب الى طبيعتها ،معبرا في ذات الوقت عن “خيبة أمله العميقة” من إدارة وزير الخارجية الإسبانية “خوسيه مانويل ألباريس” للعلاقات مع المملكة المغربية.
و عبر الحزب المذكور على لسان سكرتيرته المسؤولة عن الشؤون الدولية “فالنتينا مارتينيز” على أنه و بعد مضي ستة أشهر من تعيين “ألباريس” على راس وزارة الخارجية الإسبانية،” لم يحدث أي تغيير مهم، ولا سيما على صعيد استعادة العلاقات مع المغرب”.
فانتينا مارتينيز أكدت على أن الحزب الشعبي الإسباني “إدراكا منه لأهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا، منح الوزير ورئيس الحكومة الفرصة لحل هذه الأزمة التاريخية، لكن بعد ستة أشهر لم يحرزا أي تقدم”.
و شددت مارتينيز على ان حكومة بيدرو سانشيز عليها ان تتعامل مع موضوع العلاقات مع المغرب بجدية شديدة.