استدعت عناصر الدرك الحربي، بعدة مناطق بالمغرب، ضباطا سابقين بالقوات المسلحة الملكية أحيلوا على التقاعد خلال ال5 سنوات الأخيرة.وحسب يومية “المساء” فالاستدعاءات الجديدة جاءت بناءا على تعليمات من الجنرال دوكور دارمي، عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والذي طلب باستنفار وحدات من الجيش الملكي واستدعاء ضباط بالقوات المسلحة الملكية، طلب منهم تحيين أرقامهم الشخصية لدى الدائرة وعدم مغادرة التراب الوطني، والبقاء رهن إشارة مصالح الجيش المختصة بالمدن التي يقطنون بها خلال الفترة الحالية حتى يتم إخطارهم بالمستجدات.
وحسب يومية “المساء” فقد تم عقد اجتماعات عسكرية وتفتيشية بالقيادة العسكرية الجنوبية تحت إشراف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وهي الاجتماعات التي تمخضت عنها عدة نتائج، منها رفع حالة التأهب إلى الحالة القصوى بكل القطاعات العسكرية وشبه القطاعات العسكرية، وكذا إلغاء العطل بالنسبة لكافة الجنود بكل المناطق العسكرية الجنوبية.
وكان المغرب قد رصد إقدام عناصر من ميليشيات البوليساريو على زرع خيام وتنظيم وقفات احتجاجية بمنطقة المحبس، على بعد كيلومتر واحد من الجدار العازل، وهو ما دفع السلطات المغربية إلى إيفاد تعزيزات عسكرية رفيعة شوهدت تتجه نحو مدينة العيون، ابتداء من يوم الأحد فاتح أبريل 2018، وتضم العديد من الشاحنات العسكرية المحملة بعناصر من الجيش المغربي إضافة إلى معدات عسكرية أخرى، في رسالة قوية مفادها أن الرباط مستعدة لجميع الاحتمالات، بما فيها الخيار العسكري.