24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أكد الجنرال دو كوردارمي بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، في كلمة خلال افتتاح فعاليات النسخة 18 من مناورات “الأسد الإفريقي ”على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.
و أبرز المفتش العام للقوات المسلحة الملكية أن ” الدول الشريكة للمملكة تشترك جميعها في نفس المثل العليا للسلام والأمن”، مشيرا الى أن ” مناورات الأسد الإفريقي أصبحت تشكل موعدا مهما ضمن الأجندة العسكرية والتعاون المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة”.
وأضاف بلخير الفاروق أن ” دولا صديقة للمملكة تشارك في هذه النسخة الحالية كملاحظ أو كشريك أساسي في التعاون العسكري”، مبرزا أن ” هذه المناورات تمثل جزءا ينسجم مع تطلعات بلداننا واحتياجاتنا الحديثة؛ وهو فرصة للوقوف عند المستوى العالي من التشغيل البيني والتقني والإجرائي، وتكامل الخبرات”.
من جهته أورد الموقع الرسمي للجيش الأمريكي، عن الرائد العسكري الأميركي، جيمس غوغليلمي، قوله أنّ “مناورات الأسد الأفريقي لعام 2022 ستكون أوسع وأكبر من التداريب التي أُجريت عام 2021″، مضيفاً أنّها “ستكون أفضل تدريب عسكري حتى الآن”.
يشار في ذات السياق الى ان النسخة 18 من تمرين الأسد الافريقي 2022 يشهد مشاركة 10 دول إفريقية ودولية، بما في ذلك المغرب والولايات المتحدة، فضلا عن 20 مراقبا عسكريا من دول شريكة، في مناطق أكادير وبن جرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان، ورصدت لهذه المناورات ميزانية تقدر بـ36 مليون دولار.