استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، الطريقة التي أديرت بها اول عملية انتخابية لممثيلي فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمجلس الاداري، واصفة ذلك بالتزوير و وصمة عار يسجلها التاريخ، بعد أن شابت العملية الإنتخابية مجموعة من التجاوزات والخروقات في مختلف فصول ومراحل عملية الانتخابات.
واكدت الجمعية في بيانها الذي توصلت صحيفة “24ساعة” الرقمية بنسخة منه، أن رفض مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، السماح لممثلي المرشحين وممثل جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بولوج مكاتب التصويت، لمراقبة صناديق الاقتراع، يعتبر خرقا سافرا ودليلا لاغتصابا الديمقراطية الانتخابية، مضيفة ان جل الانتخابات التي تجرى بمختلف المؤسسات والمجالس المنتخبة ومجالس الكليات ببلادنا، يكون فيها ممثيلين و مراقبيين، كما أن الدولة المغربية تسمح لدول ومنظمات جمعوية و حقوقية، بمراقبة انتخاباتها، حتى وإن كانت معادية لها.
هذا وطالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض وتقنيات الصحية الوزير أنس الدكالي بالتدخل العاجل للقطع مع البروقراطية و الممارسات البأئدة المتجاوزة.