بدأ تفاعل المجتمع المدني الوطني، مع قضية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، إذ طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، بإطلاق إسم الضحيتين على منطقة “شمهروش”.
وقالت ذات الهيئة إن أقل ما يمكن فعله لتكريم روح السائحة الدنماركية “لويزا فيسترغر جيسبرسن”، والنرويجية “مارين أولاند”، للرد على أيادي الغدر والعقول المريضة، هو تغيير اسم منتجع إمليل شمهروش وإطلاق اسم الضحيتين عليه.
وأشار رئيس مكتب المرصد بمراكش- آسفي، إلى أن المغاربة يتصفون بكرم الضيافة والاحتفاء بالأجانب، كيفما كانت انتماءاتهم وديانتهم، مشدداً أن هذا الفعل الاجرامي حادث معزول و لا يمت للمغاربة بصلة.
وأوضح أن كل المغاربة أدانوا ونددوا بهذه الجريمة الإرهابية بما في ذلك أسرة المشتبه فيهم، الذين تبرؤوا منهم ومن أفعالهم المتطرفة التي راح ضحيتها سائحتين بريئتين.
ويشار إلى أن النيابة العامة و المديرية العامة للأمن الوطني كانا قد أعلنا أنه تم إلقاء القبض على الجناة، و أن العدالة ستأخذ مجراها في حقهم.