24 ساعة ـ متابعة
لاتتوانى الجزائر في كيل الاتهامات لدولة الامارات العربية المتحدة، من خلال أبواقها السياسية والإعلامية بالضغط على الدول المغاربية للتطبيع مع إسرائيل.
وتأتي هذه المزايدات المفضوحة للنظام الجزائري، في إطار استغلاله الفج للقضية الفلسطينية، في محاولة للدفاع عن مصالحه وتنفيذ أجنداته في المنطقة وعلى رأسها تلك المتعلقة بالنزاع الإقليمي المفتعل في الصحراء المغربية. في ظل اتساع رقعة التأييد الإقليمي والدولي لمغربية الصحراء، وانحسار الدعم لأطروحة البوليساريو.
آخر تجليات هذا المراء الجزائري، جاء من خلال خرجة لرئيس حركة البناء الجزائرية عبد القادر بن قرينة، من ما أسماه الدور الإماراتي في المنطقة، عقب انقلاب النيجر الأخير، مشيرا إلى أن لديه معلومات بخصوص تطبيع وشيك لتونس مع إسرائيل، بعد أن زارها مسؤول في “دولة خليجية” مؤخرا.
و أبرز المسؤول الجزائري الذي يشغل رئيس حركة البناء الوطني. والمعروف عنه قربه من دوائر السلطة في الجزائر. والذي يشارك حزبه في الحكومة الجزائرية، في ندوة عقدها بخصوص تداعيات الأزمة في النيجر، إن “دولة خليجية وظيفية. هي دائما وراء لعبة زرع الخلافات والفرقة في المنطقة”.