24 ساعة_ بي بي سي
الديلي تليغراف نشرت تحقيقا كبيرا ومطولا بعنوان “إم أي 5 حققت في علاقة جيريمي كوربين بالجيش الجمهوري الايرلندي”.
وتشير الجريدة إلى الجهاز الاستخباراتي البريطاني مؤكدة أن التحقيق الذي جرى في حقبتي السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي بدأ بدافع الخوف من المخاطر التي قد يشكلها جيريمي كوربين الذي أصبح بعد ذلك زعيما لحزب العمال المعارض على الامن القومي البريطاني.
وتوضح الجريدة أن الاجهزة شكت في علاقات بين كوربين وبين “مؤسسة إرهابية” حسب التقاليد البريطانية في تلك الفترة. وتكشف الجريدة أن كوربين كانت له علاقة قوية بالجيش الجمهوري الأيرلندي بما في ذلك علاقات بإحدى الجماعات السابقة “بالكومب” – وهو اسم شارع في لندن- والتي تقول إنها شنت حملة من التفجيرات في جنوب شرق انجلترا استمرت 14 شهرا خلال حقبة السبعينات من القرن الماضي.
وتقول الجريدة إن مصدرا مطلعا على التحقيقات أكد أن الاجهزة الاستخباراتية البريطانية فتحت ملفا لكوربين منذ التسعينات مشيرا إلى ان فتح ملف أمني باسم شخص يعني ان هناك حاجة للتدقيق في نشاطه وتصرفاته بشكل أولي.
وتشير الجريدة إلى ان كوربين كان دوما يبدى حماسة لفكرة أن أيرلندا يجب ان تكون موحدة وكانت له علاقات ببعض الأشخاص الناشطين في الجيش الجمهوري وصدرت ضدهم احكام إدانة بارتكاب اعمال “إرهابية”.
وتنقل الجريدة عن المتحدث باسم كوربين قوله “إم أي 5 فتحت ملفات وراقبت العديد من زعماء الحركة العمالية في تلك الفترة كما راقبت الكثيرين من المعادين لسيسات الفصل العنصري والنشطاء النقابيين”.