24 ساعة ـ متابعة
لا شك أن العلاقات التجارية حاليا بين المغرب وإسبانيا في ذروتها. وفي هذا السياق، انعقد في مراكش المنتدى التعديني المغربي الإسباني. وهو اجتماع مرتبط بتحالف المواد الأولية للاتحاد الأوروبي في المغرب.
وكانت هذه فرصة للتوقيع على عدد من الاتفاقيات بيم البلدين في هذه المجال، لتعزيز علاقات التعاون بين المملكتين المغربية وإسبانيا، اللتين تتمتعان بتفاهم دبلوماسي ممتاز. وتتعاون الجارتان في العديد من المجالات، أبرزها السياسية والاقتصادية. وقد أبدتا مؤخرا تقاربهما بشأن قضية الصحراء المغربية، التي تعتبرها إسبانيا الأكثر جدوى لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.
وفي هذا السياق، انعقد المنتدى المغربي الإسباني للتعدين في الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 3023، والذي جمع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التعدين بمراكش. وتبادلوا تجاربهم والفرص المتاحة لزيادة التجارة.
وتميز اللقاء بالتوقيع على بروتوكولات تفاهم بين FDIM وشركائها. اتفاقيات تفتتح تعاوناً تآزرياً بين الفاعلين الاقتصاديين من كلا الضفتين. ويعتبر المغرب شريكا استراتيجيا لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، حيث وقع معه عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة. خلال منتدى مراكش.
وأصر سانتياغو كويستا لوبيز، المدير العام التنفيذي لمجموعة ISMC ومؤسسة ICAMCy، على أهمية ضمان إمدادات مستدامة من المواد الخام لأوروبا وصناعتها. على أساس التحالفات الاستراتيجية مع الدول المنتجة المجاورة في الاتحاد الأوروبي مثل مثل المغرب .
ويعتبر المغرب شريكا استراتيجيا لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، حيث وقع معه عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة. خلال منتدى مراكش، أصر سانتياغو كويستا لوبيز، المدير العام التنفيذي لمجموعة ISMC ومؤسسة ICAMCy، على أهمية ضمان إمدادات مستدامة من المواد الخام لأوروبا وصناعتها، على أساس التحالفات الاستراتيجية مع الدول المنتجة المجاورة في الاتحاد الأوروبي مثل مثل المغرب .
من جانبها، أبرزت مارتا سيراتي، المديرة التنفيذية لشركة أمينر، العلاقات الجيدة بين المغرب وإسبانيا في قطاع التعدين. حيث تجمعهما مصالح وأهداف مشتركة ونفس التحديات والعديد من المشاريع المشتركة. وأضافت أن قطاع التعدين ينمو ويجري البحث والابتكار لتطوير كفاءته مع احترام البيئة.
ويكتسب حدث مراكش أهمية كبيرة لتحديد فرص الأعمال والاستثمار في قطاع التعدين. وهو أمر مفيد للمغرب وكذلك لإسبانيا والاتحاد الأوروبي. مبرزا أن قطاع التعدين آخذ في النمو، مع التركيز على البحث والتطوير.
تلعب العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب دورا حيويا في تنمية البلدين، ويشكل المغرب أيضا سوقا هامة للاتحاد الأوروبي. إن التحالفات الإستراتيجية مع الدول المنتجة المجاورة للاتحاد الأوروبي. مثل المغرب، لها أهمية كبيرة لضمان إمدادات المواد الخام المستدامة لأوروبا وصناعتها، بما يتماشى مع أهداف الميثاق الأوروبي للمواد الخام الحيوية.