أسامة بلفقير – الرباط
سنة ساخنة تنتظر الأحزاب السياسية التي تستعد لعقد مؤتمراتها الوطنية من أجل انتخاب القيادة التي ستتولى تدبير شؤونها خلال المرحلة المقبلة.
وبينما تعيش مختلف الأحزاب على وقع تجاذبات كبيرة، لازال حزب التقدم والاشتراكية يضع أولى اللمسات على الأوراق التي سيتم اعتمادها خلال المؤتمر الوطني.
وقد تداول المكتب السياسي للحزب، خلال آخر اجتماع له، في الخطوط العريضة لوثيقة “في أفق التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر: مداخل للتفكير والنقاش”، والتي من المنتظر أن تشكل أرضية أولية عامة تنظم حولها ورشات محلية للنقاش والتبادل.
ويسعى الحزب إلى تمَلك مقاربة جماعية إيجابية في تهييئ المؤتمر الوطني المقبل، وبغرض تحديد معالم الأفق الاستراتيجي للحزب.