يقوم مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، بحملة افتحاص وتدقيق غير مسبوقة داخل أروقة ومصالح المكتب في الدار البيضاء وخارجها.
وحسب أسبوعية “الأسبوع”، فقد جلب التراب أربعة مكاتب مستقلة ومتخصصة في الافتحاص المالي والمحاسباتي ومنحها أجَل شهر لافتحاص جميع وثائق واتفاقيات وموارد وتعاقدات المكتب الشريف للفوسفاط مع مختلف المصالح الخارجية والشركاء الذين يتعامل معهم المكتب، وطنيا ودوليا.
ووفق المصدر نفسه، فإن هذه العملية القوية والمباغتة من التراب جاءت بسبب شكوك حامت حول بعض “التلاعبات” التي تعرفها بعض الصفقات مع ممولين خاصين في المغرب، وكذا بسبب بعض الاحتجاجات التي خاضها بعض المستخدمين في عدد من أوراش العمل في المدن التابعة للمكتب الوطني.
ومن المرجح أن تعصف هذه “الحملة” ببعض الرؤوس الكبيرة داخل مصالح هذه الإدارة الضخمة، سواء العاملين في الإدارة المركزية بالرباط أو في الإدارات الجهوية الخارجية، كالجديدة وخريبكة.