الرباط- قمر خائف الله
عادت الفنانة المغربية نجاة خير الله لإثارة الجدل من جديد بعد تصريحاتها الأخيرة حول توتر العلاقة مع عائلتها وأمها على وجه الخصوص، بسبب فضح قضايا تعرضها للتحرش أمام الملأ في عدة مناسبات ولا سيما عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي
وبحزن عميق تملؤه مشاعر الحسرة قالت خير الله في بث مباشر أطلقته ليلة أمس الخميس، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام”، أن والدتها تبرأت منها بصفة نهائية، بسبب تصريحاتها التي اعتبرتها “وصمة عار” في حق العائلة.
وأضافت الفنانة المغربية “صراحة أمي سببت لي الكثير من الأذى، رغم أنني أتعامل معها معاملة طيبة وأحبها كثيرا، أريد إسعادها والاعتناء بها دوما، لأنها كافحت من أجلنا ولم تتخل عنا بعد طلاقها”.
وتسائلت الفنانة عن أصل المشاكل والخلافات التي تحصل معها إلى جانب المقربين منها قائلة “ لا أعرف ما السبب الذي يجعلنا نحن كاخوة، لا نتفق ولا نتفاهم، إكتشفت أن أمي تساهم كثيرا في هذا الخلاف، لأنها لا تحاول حل سوء التفاهم الذي بيننا”.
وقررت الفنانة، عدم الخوض والحديث في موضوع أسرتها مرة أخرى، وستضطر إلى اللجوء إلى القضاء في حالة تعرضها لمضايقات من طرف أخيها ووالدتها، مشيرة إلى أنها ستعمل من اليوم فصاعدا على الإفصاح عما يخالجها من مشاعر المعاناة والألم التي تكبدتها خلال مشوارها الفني.
وفي ما يتعلق بحالتها الصحية قالت الفنانة خلال البث المباشر أنها مرت من اكتئاب حاد طيلة الفترة الماضية، معربة: “أكملت 44 سنة، ولم أعد قادرة على النفاق أو أن أتحمل الآخرين، خاصة بعد الوعكة الصحية والشلل الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية، إلى جانب الأدوية المهدئة التي ما زلت أستعملها”.
ولقيت هذه التصريحات تفاعل كبير من طرف جمهورها الذي تابع البث من أوله إلي آخره، و انقسمت الآراء بين متفق ومعارض، فالبعض انتقذ خروجها الإعلامي ونشرها أسرار أسرتها أمام الملأ، مطالبينها الفنانة بالإعتذار وإصلاح الأمور مع أمها وإخوتها، في حين انتقذ آخرون تعامل أمها معها، مطالبين بوضع قوانين صارمة وتطبيق أقصى العقوبات في حق المتحرشين.
وتعود تفاصيل هذا الخلاف قبل سنتين، بعد أن فجرّت الفنانة نجاة خير الله في شهر رمضان فضيحة كبيرة متهمة زميلها في الميدان الفني، الفنان طارق البخاري بالتحرش بها والبوح بكلام فاضح في حقها.
حيث نشرت الممثلة المغربية تدوينة عبر حسابها الشخصي على فايسبوك، أرفقتها بصور لمحادثات، توثق لتحرش جنسي تعرضت له من طرف الممثل المذكور.