أسامة بلفقير – الرباط
أظهرت دراسة حديثة أن الأسر المغربية أنفقت 37 في المائة من ميزانياتها من أجل اقتناء التجهيزات المنزلية، وتعد هذه النسبة الأعلى من بين باقي النفقات التي همت عادات الاستهلاك لدى المغاربة خلال فترة الحجر الصحي.
ووفق الدراسة المنجزة من طرف إحدى شركات التجهيز المنزلي، وشملت عينة من 500 أسرة، أن نفقات تناول الطعام في المنزل تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 24 في المائة، ثم “الجمال والعناية بالجسم داخل المنزل” بنسبة 17 في المائة، يليها “الترفيه في المنزل” بنسبة 12 في المائة، ثم التنظيف في المنزل بنسبة 10 في المائة.
وأكد 79 من العينة المستجوبة، أنهم شعروا بالحاجة إلى تجهيز منازلهم بشكل أفضل منذ بداية الوباء، وبرروا ذلك بتبسيط المهام اليومية بحسب 57 في المائة من هذه العينة، ثم تعويض نقص الترفيه بسبب الحجر وحظر التجول بحسب 49 في المائة منهم، ثم تسهيل القيام بالأعمال المنزلية وفق 48 في المائة من العينة. في حين صرح 4 من كل خمسة مغاربة أنهم اشتروا على الأقل جهازا إلكترونيا منذ بداية كوفيد.