أسامة بلفقير – الرباط
لا حديث داخل حزب العدالة والتنمية سوى عن التراجع المهول الذي سجله الحزب في الانتخابات الجماعية، مقابل ارتفاع كبير لمرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار الذي بات مرشحا بقوة، إلى جانب الأصالة والمعاصرة، لتصدر انتخابات 2021.
مصادر عليمة أفادت بأن الحزب الإسلامي يعاني من ارتباك تنظيمي كبير نتيجة الخلافات القوية التي يعيشها من الداخل، والتي دفعت بعدد من الأعضاء للمغادرة فيما يكتفي آخرون بالتفرج والتعليق عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تثير قلق قيادة الحزب.
وفي خطوة تستهدف استباق هزيمة متوقعة، بدأت حزب العدالة والتنمية مبكرة في نسج خيوط حكاية استعمال المال، سواء من خلال الاتهامات المباشرة أو غير المباشرة. هذا وقد استنفرت قيادة “البيجيدي” بعض الوجوه المعروفة، مثل عبد العزيز أفتاتي الذي خرج أمس في مدينة كرسيف بتصريحات تحمل اتهامات خطيرة في حق أحد الفاعلين السياسيين.