24 ساعة ـ العيون
كالعادة تشهد مخيمات تندوف على التراب الجزائري. تدهورا خطيرا على مختلف المستويات والأصعدة. خاصة على المستوى الأمني. نتيجة قيام بعض العصابات المسلحة و المحسوبة على بعض قيادات جبهة البوليساريو بهجوم بمعسكر “أوسرد” باستعمال الأسلحة النارية و البيضاء.
ويأتي هذا الهجوم الجديد لينفي بشكل قاطع مزاعم قادة الجبهة الانفصالية بـ”استتباب الأمن” في مخيمات تندوف فوق الأراضي الجزائرية. و يؤكد أن الجبهة الانفصالية و أزلامها على صفيح ساخن.
واستعان المهاجمون في تنفيذ هذا الهجوم وفق ما أفاد به موقع “فورساتين” بالسيوف والسكاكين كبيرة الحجم. مخلفين إصابات العديد من أفراد ما يسمى “شرطة” البوليساريو بجروح متفاوتة الخطورة.
هذا الهجوم الجديد يفند كل الادعاءات الكاذبة التي عادة ما تروجها العصابة الإنفصالية. حول استتباب الأمن داخل مخيمات تندوب. وتنفي ما تزعمه الجبهة حول الأمن المستتب داخلها. و يؤكد أن حياة و أمن المحتجرزين في المخيمات على كف عفريت. نتيجة انتشار الفوضى وحالة اللأمن التي تسود هذه المخيمات الواقعة على الأراضي الجزائرية.