طالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب الحكومة بإلغاء الساعة الصيفية. وجاء في سؤال كتابي موقع باسم محمد أبدرار أنه “يعاني السواد الأعظم من المغاربة من جراء زيادة ستين دقيقة إلى التوقيت العادي، إذ يعتبرون أن الأمر لا يخدم مصالحهم ولا مصالح أبنائهم؛ ويتسبب في آثار وخيمة على نمط عيشهم ويخل بعاداتهم اليومية وسلوكاتهم المعتادة، ناهيك عن المشاكل الصحية والاضطرابات النفسية العديدة المترتبة عن هذا الإجراء کا تؤكد على ذلك عدة دراسات علمية منخفضة”.
وأوضح السؤال أنه “إذا كان اعتماد الإجراء يرمي إلى تيسير الإجراءات التجارية في التعامل مع شركاء المغرب، خاصة بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن نفس الأمر يجب أن ينطبق على باقي الشركاء الذين لا يطيقون تلك الزيادة وفي مقدمتهم الدول الإفريقية، خاصة في ظل سياسة جنوب جنوب الجديدة وانفتاح الاقتصاد المغربي على بلدان جنوب الصحراء”.
وأضاف “البام” أنه “لم تنجز أية دراسة دقيقة تقريبية لمدى استفادة الاقتصاد الوطني من اعتماد التوقيت الصيني على مستوى الاقتصاد في الطاقة، وبالرغم من ذلك، فإن الموقع الجغرافي للمغرب المتميز بأيام منصة طويلة ابتداء من شهر أبريل يتيح إمكانية خفض استهلاك الطاقة”. وأشار إلى أن “العديد من الدول صدد التفكير جديا في إلغاء اعتماد التوقيت الصيفي، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، حيث تبني مؤخرا البرلمان الأوروبي قرارا بإجراء تقييم متصل بنظام التوقيت الصيفي قد ينتهي بإلغائه نهائيا، ناهيك عن دول أخرى قامت بإلغائه فعليا عند سنوات.