أسامة بلفقير – الرباط
دعا قيادي في حزب الاستقلال إلى مواصلة الجهود لاسترجاع هاتين المدينتين. وقال شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، في أمسية نظمتها شبيبة حزب الاستقلال، بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوقيع “عريضة المطالبة بتحرير الصحراء المغتصبة”، إن التحولات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمغرب هي نتاج عمل كان يتم في ظروف صعبة في مطلع سبعينيات القرن الماضي.
وأضاف: “ما زال أمامنا الشيء الكثير حتى نستعيد أراضينا كلها، سواء الصحراء الشرقية أو سبتة ومليلية”، مشيرا إلى أن جهات “معادية لبلدنا ولوحدته ولأمنه واستقراره، تحاول أن تخترق جبهتنا الداخلية، وأن تخلق داخلها صراعا معينا”.
وشدد القيادي الاستقلالي على أنه “علينا أن نحصّن وحدتنا الوطنية، وأن ننتبه إلى هذه الجهات المعادية”. وأشار إلى قضية الوحدة الترابية للمغرب تعرف منعطفا حاسما، على الصعيد الدولي والإقليمي والقاري، بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمملكة على أقاليمها الجنوبية.