24 ساعة – وكالات
أعلنت السلطات التونسية، الأحد، توقيف 6 أشخاص بتهم الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة. خلال مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين غربي العاصمة تونس.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي إن قوات الأمن “. تصدت لاعتداءات على الأملاك الخاصة والعامة الليلتين الماضيتين (الجمعة والسبت) بحي التضامن (غرب العاصمة تونس) وتمّ توقيف 6 أشخاص”.
وأضاف الجبابلي في بيان أنه تمّ ” حجز زجاجات حارقة وحرق سيارة خاصة غير صالحة للاستخدام”.
وتابع أن “عنصرين من وحدات الحرس الوطني تعرضا لإصابات مختلفة”.
ومساء السبت، شهدت العاصمة تونس مواجهات عنيفة لليلة الثانية على التوالي بين قوات الأمن ومئات المحتجين على وفاة شاب.
وحمّل المحتجون قوات الأمن المسؤولية عن وفاة الشاب، بينما لم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية.
واستخدمت قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. الذين ردوا برشق الحجارة وعبوات زجاجية وزجاجات حارقة وألعاب ناري.
وتزامنت الاحتجاجات مع تشييع جثمان شاب توفي متأثّرا بإصابته على مستوى الرقبة والظهر. بعد نقله لمستشفى بالعاصمة قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وتضاربت أنباء حول سبب وفاته، بين من يقول إن دورية أمنية أطلقت عليه الرصاص ,ومن يقول إنه سقوط أثناء محاولته تسلّق جدار هربا من الدورية.
وكان الشعب التونسي قد نظم في شارع بورقيبة وسط العاصمة، السبت الماضي، احتجاجات ضد الرئيس “قيس سعيد”، نددوا فيها بتحركاته لتعزيز سلطته السياسية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي.
وتأتي المظاهرة التي أطلقوا عليها اسم “يوم الحسم الديمقراطي” ، في سياق تحركات احتجاجية أقرّتها الجبهة تنديدا بتردي الوضع في البلاد، ورفضا لـ’الانتخابات التشريعية” التي سيتم إجراؤها في 17 ديسمبر المقبل.
واتهمت أحزاب من المعارضة التونسية الرئيس قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين بإعاقة تنقل أنصارها إلى العاصمة للمشاركة في مظاهرات احتجاجية.