24 ساعة – متابعة
أدانت محكمة الاستئناف بمدينة فالنسيا الإسبانية، عضوا في جمعية اسبانية تجلب أطفال مخيمات تندوف إلى اسبانيا، بالسجن أربع سنوات، بتهم تتعلق بالإستغلال الجنسي لطفل صحراوي يبلغ من العمر 13 سنة.
وتعود أطوار القضية لسنة 2014 حين قدم الطفل لإسبانيا بهدف العلاج من مرض أصاب أذنه، حيث أقام بمنزل عضو الجمعية كما هو مألوف في مثل هذه الزيارات حيث يقيم الأطفال لدى عائلات اسبانية، لكن المتهم استغل الأمر للتحرش جسديا بالطفل في مناطق حساسة وتصويره عاريا.
وجرى اكتشاف صور ودلائل تدين المتهم، بعد تفتيش قامت به الشرطة لمنزل المتهم وحاسوبه سنة 2015، حيث تبين أن الفاعل المدني الإسباني استغل الطفل جنسيا وتم العثور على ما يقارب 50 ملفا بصور الطفل في حاسوبه.
تم تقديم صك الاتهام متضمنا للاستغلال الجنسي لطفل دون ال16 سنة، والتغرير بقاصر، وقضت المحكمة بسجن المتهم أربع سنوات نافذة.