24ساعة- أ ف ب
يترقّب النيجيريون الأحد بفارغ الصبر صدور أولى نتائج الانتخابات الرئاسية في أكبر بلد إفريقي. من حيث التعداد السكاني، في استحقاق يبث الأمل في صفوف الشباب على الرغم من مخاوف التزوير في السباق المحموم بين ثلاثة مرشحين.
ودعي السبت إلى الاقتراع اكثر من 87 مليون ناخب ليختاروا من بين 18 مرشحا، رئيسا تتمثل مهمته الشاقة. في سنوات ولايته الأربع بإصلاح دولة تعاني من اقتصاد منهار وأعمال عنف تشنها مجموعات مسلحة وإجرامية. فضلا عن فقر معمم بين السكان.
وساد الهدوء عموما عملية التصويت على الرغم من بعض الحوادث الأمنية والمشاكل اللوجستية. التي تسبّبت ببعض التأخر.
وتواصلت عمليات الفرز خلال الليل بحضور ناخبين كثر قرّروا “حماية” أصواتهم الانتخابية.
في أحد شوارع لاغوس، العاصمة الاقتصادية للبلاد، قال رجل الأعمال يوسف إيشينوكو ” .ننتظر النتائج بفارغ الصبر لأن هذه الانتخابات ستحدّد مستقبل نيجيريا ووحدتها”.
وأعلن رئيس مفوّضية الانتخابات الوطنية محمود يعقوب في مؤتمر صحافي في أبوجا أن النتائج الرسمية. ستعلن لكل ولاية على حدة اعتبارا من الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ).
وتضم جمهورية نيجيريا 36 ولاية إضافة إلى أراضي العاصمة الفدرالية.
وكان من المفترض أن ترد بيانات مراكز الاقتراع البالغ عددها 176 ألفا بشكل أسرع إلى أبوجا. بفضل تقنيات جديدة تستخدم للمرة الأولى في انتخابات وطنية.
لكن النقل الإلكتروني ونشر النتائج استغرق وقتا أطول السبت والأحد. ما يثير مخاوف من تلاعب في الأصوات بعد عمليات اقتراع ماضية شابتها اتهامات بالتزوير.
وجاء في تغريدة أطلقها نجم الغناء النيجيري بورنا بوي توجّه فيها إلى المفوضية الانتخابية “دعوا نيجيريا تقرر”.
ووجّه المغني تحذيرا للمفوضية جاء فيه “لا تحاولوا الشعوذة مع النتائج”.
الأحد عند الساعة 15,30 كان مسؤولون في إدارة العملية الانتخابية في بورت هاركورت (جنوب شرق) لا يزالون يعلمون على إرسال النتائج على الرغم من أن عمليات الفرز انتهت قبل ساعات.