سعيد لمهيني-مارتيل
يعود الفقيه ” عبد العالي بن اسعيد ” ليشكل الحدث الرئيسي بمدينة مرتيل مع بداية شهر رمضان الفضيل . خلال اليوم الأول من رمضان تقاطر عدد كبير من المصلين رجالا ونساء وأطفالا إلى مسجد ام القرى للقيام بصلوات التراويح. سواء بعد العشاء أو قبل صلاة الفجر ، حيث أن صيت هذا الإمام الشاب الحاصل على شهادة الدكتوراه. بالإضافة إلى إشرافه على صلاة التراويح يقدم دروسا هامة قبل صلاة العشاء – توافد في اليوم الأول إلى مسجد ام القرى عدد كبير من المصلين من تطوان ومرتيل و المضيق و الفنيدق ،
ليشكل هذا الحضور قاطرة كبيرة تجعل شوارع الحي التي تقام فيه الصلاة – حي الوحدة أمام مدخل الحومة الجديدة . مكتظة عن آخرها في جو رباني ملؤه العبادة و التقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم.
وقد برز الفقيه بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة في المغرب. حيث يترك المصلون مساجدَ قريبة من بيوتهم ويقصدون مساجدَ لأداء صلاة التراويح خلْف أئمة يتمتعون بـ”الصوت الحسن.
الإمام الشاب الذي يلقب ” بالقزابري مرتيل ” ورغم أنه ما زال شابا الا أنه تمكن بكفاءته و حسن القاءه. و تلاوته و تجويده للقرآن الكريم جعل من مسجد ام القرى و مدينة مرتيل محجا دينيا يتوسع يوما عن يوم.
و أكيد أن مسجد ام القرى لم يعد قادرا على استيعاب كل هذا العدد من المصلين.مما تطلب إقامة خيمة كبيرة و بمواصفات عالية أمام مدخل المسجد. لاستيعاب العدد الهائل من المصلين الذي يصلون خلف الفقيه عبد العالي .