أسامة بلفقير – الرباط
وضعت الأمم المتحدة النظام الجزائري أمام فضيحة جديدة، بعد نفيها وجود أي استهداف من طرف القوات المسلحة الملكية للمدنيين، وذلك على خلاف تصريحات جاءت مؤخرا على لسان مسؤول جزائري.
وأكد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن بعثة “المينورسو” “لم تسجل أي انتهاك باستهداف مدنيين في الصحراء بواسطة أسلحة متطورة من طرف. المغرب”، مؤكدا أنه “لو حدث ذلك فستقوم المينورسو بالإبلاغ به”.
وقال المسؤول الأممي “النقطة الأساسية هي أن المينورسو لم تبلغ عن أي شيء يفسر على أنه انتهاك في منطقة اشتغالها”، وتابع “نحن (الأمم المتحدة) نحصل على التفاصيل عندما يحدث ذلك، وإذا لم تكن هناك انتهاكات داخل مناطق تواجد البعثة فلن يكون هناك شيء يتوجب عليها الإعلان عنه في هذا الشأن”.
وأضاف فرحان حق أن “الأمين العام يقدم تقارير عن عمل المينورسو بشكل منتظم، وعبرها يحصل مجلس الأمن على المعلومات، وذلك وفق ما جاء في تقرير المؤتمر الصحفي ليوم 31 يناير/كانون الثاني المنصرم”.