إدريس العولة – وجدة
أعادت أمطار الخير التي شهدتها مختلف مدن جهة الشرق خلال اليومين الأخيرين، الروح والحيوية لمجموعة من أودية المنطقة.
وعادت المياه لمجاريها بعد فترة طويلة بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة.
إذ من شأن هذا الصبيب أن ينعش حقينة السدود التي أصبحت تعاني من نقص حاد للمياه خلال السنوات الأخيرة نتيجة ضعف التساقطات المطرية.
وفي السياق ذاته، فقد خلفت هذه التساقطات ارتياحا كبيرا لدى ساكنة المنطقة، ولا سيما الفلاحين.
الذين بدأوا استعدادهم لمباشرة موسم الحرث وأملهم كبير في موسم فلاحي جيد.
ومن جانب آخر، فقد كشفت الأمطار عن ضعف البنيات التحتية بمختلف مدن الجهة الشرقية.
الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع في العديد من التجمعات السكنية.
نتيجة انسداد قنوات الصرف الصحي بسبب ضيقها وغياب الصيانة الضرورية من طرف المصالح البلدية.
وشهدت المنطقة الشرقية، خلال اليومين الأخيرين تساقطات مطرية مهمة، أدخلت البهجة والسرور على الساكنة.