الرباط-متابعة
صعدت مكونات الأغلبية من لهجتها ضد موظفي وزارة التربية الوطنية المحتجين والمضربين ضد مشروع النظام الأساسي. ففي الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة دعمه لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، اختار عبد اللطيف وهبي زعيم لغة المواجهة عندما صرح بأن 40 ألف أستاذ فقط من احتجوا في الرباط، في حين أن هناك 280 ألف أستاذ يريدون الحوار.
وتابع وهبي مصرحا بأنه “على النقابات التي تتحاور مع الأساتذة أن تتحمل مسؤوليتها ويكونوا أيضا أوفياء” مؤكدا أنه “لا يمكن أن نسمح لأحد بلي ذراع الدول”.
وشدد وهبي خلال لقاء للأغلبية الحكومية في أحد فنادق الرباط، مساء الاثنين، أن وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى منذ توليه للقطاع وهو في حوار مع النقابات، مضيفا أنه “لا يمكن أن نشك في نيته، ونحن ندعمه في الأغلبية الحكومية وفي حزب الأصالة والمعاصر”.
واتهم وهبي النقابات بـ”التراجع على الاتفاق الذي وقعوه مع بنموسى”، مضيفا أنه يربط بين عودة الأساتذة إلى الأقسام بالجلوس إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها، وهي في موقع قوة، وما قامت به في جل المجالات خلال سنتين لم تقم به الحكومات السابقة في 10 سنوات.
وأضاف أن بنموسى قام بمجهود كبير وتعذب وجلس كثيرا مع النقابات ولديه رغبة في التغيير، مضيفا أن ملف التعاقد لم يعد موجودا “شطبنا عليه” وفق تعبيره.