منير الحردول
قضية النقل والتنقل لمقرات العمل، وتصريح أحد ممثلي الحكومة، بأن يتحمل أصحاب السيارات الخاصة الكلفة الناجمة عن الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات تطرح أكثر من سؤال.
فلا يعقل في عالم السياسة ان ترمي الحكومة بلهيب تقلب الاسعار على عاتق الطبقة الوسطى، والتي ترتبط اكثر بعامل التنقل لمقرات العمل..في المقابل تمنح تعويضات وسيارات خاصة للموظفين الكبار.
فلهيب الاسعار يقتضي من الحكومة الإبداع تم الإبداع..إبداع عنوانه كيفية تخفيف عبء التكلفة الزائدة على عموم الاجراء والمواظفين.
فما هكذا تمارس السياسة! وما هكذا كانت الحملات الانتخابية التي بنيت على وعود وردية لا زلنا ننتظر مصيرها لحد الآن..
فيا احزاب الانتخابات! الدخول لغمار السياسية يقتضي أن تكون لك القدرة على إبداع الحلول، لا رمي الكرة الحارقة على الطبقات الشعبية وعموم الأجراء والموظفين!