اكنوش عبد اللطيف
خلال الخريف العربي في 2010، وكنت من الشهود، سفارة فرنسا وسفارة ماريكان وسفارات اوربية اخرى من البلدان التي ألفت السيطرة على البلدان المستضعفة، حلات البيبان ديالها لجميع الرهوط للي كانوا كايتسناو تطيح الملكية ويحكموا في بلاصتها. لدرجة ان البعض من معارضين عام “ثورة الكمون” بداو كايفرّقوا بيناتهم المناصب الحكومية باش يحكموا المغرب. عيّنوا ذيك الساعة وزير الداخلية المنتظر للي دابا راه “في دار الحق”، ووزير المالية للي راه دابا باقي حي يرزق، ورئيس الحكومة للي حتى هو باقي حي!!
ذيك الساعة ماريكان وفرانسا والمانيا فتحوا بيبان سفاراتهم وبداو كايفرّقوا على هاذ الذياب من اليسراويين والاسلامويين للي كانوا كاينوعرو داخل حركة 37 فبراير، الآيبادات، والتيليفونات، والاورديناتورات، والملصقات، وكتب التكوين في علوم الإضرابات داخل المدن، والتدريب على فنون العصيان المدني وغيرها من الامور الخاااايبة بزاف، وللي كنت من الشهود عليها!!
اشنو الاسم للي بغيتو تعطيو لبحال هاذ التصرفات من دول كاتتعنى بالديمقراطية واحترام سيادة الدول ورفض التجسس على الانظمة والشعوب؟؟!
وعليه، سمعوا آبنادم:
من نهار كانت الدول دول، وهي إنا سباقة لمعرفة اسرار واخبار الدول الاخرى، واما انها هي الضحية ديال هاذ التجسس والتبرگيگ…ماكاينش حلول اخرى. الدولة هي فاعلة في الحقل الدولي، اما مفعول بها في الحقل الدولي.
دابا كايبان ليا “الكتاف تقادّات”، والله يخلف على التكنولوجية، وللي وصل لوذنو يعضّها، وللي بغا يغضب ويجمد علاقتو بينا، مرحبا، راه حنا طالبين عليها!
أستاذ بكليات الحقوق بالمغرب إفريقيا