24 ساعة-متابعة
تشهد مخيمات تندوف منذ نهاية الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة بين قبيلتين. إن التدخل القوي لميليشيات البوليساريو المسلحة لصالح معسكر ضد الآخر لم يؤد إلا إلى توسيع نطاق الأعمال العدائية.
ولم تتمكن جبهة البوليساريو من احتواء حركة احتجاجية كبيرة اندلعت نهاية الأسبوع الماضي فيما يسميه الانفصاليون “معسكر 27 فبراير” بتندوف. وزادت حدة الاشتباكات بعد تدخل الميليشيات المسلحة،
وأشار منتدى دعم الحكم الذاتي بتندوف “فورساتين” أن اشتباكات اندلعت أولا بالمخيم المذكور بين أفراد من قبيلتي الفكارة والسكارنة. وفي مواجهة عجز الانفصاليين عن استعادة النظام، تسببت هذه الاشتباكات في إشعال حرائق في الخيام وبث الذعر بين السكان. ورغم أن قيادة البوليساريو حاولت إخفاء وجود هذه الأحداث وفرضت طوقا أمنيا على المخيم، إلا أن الصراع تحول إلى مواجهة مسلحة.
وتسببت هذه المعارك في مقتل مواطن جزائري. وهي الوفاة التي أحرجت قيادة البوليساريو. ودفعتها إلى طلب تعزيزات لمحاولة قمع هذا الصراع.
وأفاد منتدى فورساتين بوجود محاولات لوقف الأعمال العدائية إلا أن تورط قيادة البوليساريو في هذه المعارك أحبطها.
وتابع فورساتين: “نسعى الآن إلى اتهام المغرب بإثارة هذه الاشتباكات لصرف الانتباه عن نقاط ضعف البوليساريو. خاصة وأن سكان المخيمات أصيبوا بالصدمة من عدم قدرة عناصرها المسلحة على احتواء هذا الصراع.
ورغم أن قيادة البوليساريو حاولت التغطية على هذه الاشتباكات، إلا أن مقاطع فيديو تسربت صباح الخميس تظهر جانبا من الأعمال العدائية،
.