24 ساعة-متابعة
يعرف زيت الزيتون على صعيد مجموعة من مدن وجهات المملكة. ارتفاعاً في الأسعار. إذ تصل وفق ما توصلت إليه جريدة 24 ساعة. إلى 100 درهما للتر الواحد.
ووجهت النائبة البرلمانية. عن حزب التقدم والاشتراكية. لبنى الصغيري. سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة، محمد صديقي. تسائله حول “احتكار مضاربين لمنتوج الزيتون. وزيته وفرض أسعار خيالية”.
وجاء في السؤال الكتابي. “فوجئ المواطنات والمواطنون بأسعار جد عالية لأثمنة الزيتون وزيتها. حيث بلغ ثمن اللتر الواحد منها 100 درهماً. بعد أن كان في السابق في حدود 50 درهما”.
ويضيف السؤال البرلماني. “ويتم تبرير هذا الارتفاع الكبير بندرة إنتاج الزيتون. هذه السنة. لكن يتبين أن الأمر يتعلق أيضاً بدخول مضاربين. على الخط لاقتناء واحتكار معظم الكميات المعروضة في السوق. وفرض بالتالي قانونهم على المغاربة”.
وتابعت البرلمانية. “وإذ لا يخفى عليكم، أهمية هذه المادة الحيوية بالنسبة للمواطنات والمواطنين المغاربة. خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء. فإننا سجلنا تصريحات عديدة لفلاحين تحدثوا فيها على أنَّ إنتاج الزيتون. في جل مناطق المغرب يكادُ يكون طبيعيا وعاديا. محذرين من التلاعب في الأسعار. بدخول “الشناقة” على الخط. وهو ما يبدو أنه حدث فعلاً”.
إقرأ أيضاً: اسعار زيت الزيتون تشهد ارتفاعا صاروخيا بالمغرب
وتساءلت البرلمانية التقدمية. عن “الخطوات التي اتخذتها وتلك التي ستتخذها الوزارة. للتصدي لظاهرة احتكار “الشناقة”. وكذا حول الإجراءات التي تنون تفعيلها. لإعادة أسعار هذه المادة الحيوية. وباقي المنتجات الفلاحية. إلى حدود المعقول. وتمكين المواطنين منها، لا سيما في ظل الارتفاع الصاروخي. لأسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية”.
تجدر الإشارة. إلى الزيتون يتصدّر باقي أصناف الأشجار المثمرة المغروسة في المغرب. إذ يمثل، وفق معطيات وزارة الفلاحة. 65 في المائة من المساحة المخصصة لغرس. الأشجار. المثمرة على الصعيد الوطني.