أسامة بلفقير – الرباط
يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي على وقع جدل داخلي، مرده إلى قرب عقد مؤتمره الوطني، في وقت لا يعرف لحد الآن ما إذا كان ادريس لشكر سيتسمر على رأس قيادة الاتحاد أم سيفتح المجال لقيادة جديدة.
وقرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي نهاية الأسبوع الماضي عقد دورة للمجلس الوطني للحزب في 20 نونبر، من أجل الشروع في التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، لانتخاب قيادة جديدة.
وحسب مصادر عليمة، فإنه يجري داخل كواليس الحزب حديث عن استمرار ادريس لشكر في قيادة الحزب وهو توجه يؤكده عدم وجود اي منافس للرجل. لكن استمرار لشكر يصطدم بأمر هام، يتعلق بضرورة تعديل القوانين الداخلية من أجل التنصيص على الولاية الثالثة.