الرباط ـ متابعة
يتواجد بيدرو سانشيز، رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسبانيا وزعيم الحزب الاشتراكي. هذه الأيام بمدينة مراكش المغربية لقضاء عطلة خاصة، وذلك بعد أيام من الانتخابات العامة الإسبانية، التي حل فيها حزبه في المرتبة الثانية، خلف الحزب الشعبي. وهي النتائج التي أظهرت أنها قد تفتح الباب أمام الزعيم الاشتراكي لرئاسة حكومة ائتلافية أخرى.
و يرتقب أن يعود رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى إسبانيا لمباشرة المشاورات مع عدد من الأحزاب المقربة من الحزب الاشتراكي. لتشكيل حكومة جديدة.بعدما بات من الصعب بما كان على غريمه الحزب الشعبي تشكيل حكومة بمفرده أو بمعيّة فوكس.
اختيار سانشيز قضاء عطلته الخاصة بمدينة مراكش ، هي رسالة واضحة للنظام العسكري الجزائري. بكونه لن يتخلى عن التوجه الذي التزم به والقاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء. وأن حل الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب هو الحل الأمثل والأنسب والأكثر جديةو مصداقية لتسوية النزاع المقتعل .
يحدث هذا في الوقت الذي لا زال فيه النظام الجزائري يمني النفس بحدوث تغيير في الموقف الإسباني بخصوص قضية الصحراء، لذلك لا زال النظام العسكري الجزائري يحتفظ بسفيره الذي سحبه من مدريد منذ أكثر من سنة، منتظرا تغير الموقف الإسباني بخصوص إعترافه بمغربية الصحراء. وهو التغيير الذي يبدو أنه من المستبعد حدوثه في ظل المعطيات الحالية التي تذهب في صالح الاشتراكيين الاسبان بزعامة بيدرو سانشيز.
واختار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مدينة مراكش، لقضاء عطلته. على نفقته الخاصة. وأظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو سانشيز بمواقع التواصل الاجتماعي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا في قلب المدينة الحمراء مراكش.