يعيش المكتب الوطني للمطارات حالة من الاحتقان الاجتماعي، وذلك راجع لحالة الغضب التي تعيشها معظم النقابات العاملة بالمكتب بسبب التوثر المتصاعد بين النقابين و الإدارة، خاصة بعدما قامت نقابة المراقبين الجويين التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، برفع تقرير إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية، قصد استعراض المشاكل التي يغرق فيها القطاع، بينما قامت نقابات أخرى في نفس القطاع بتنظيم احتجاجات على إدارة المكتب، بسبب عدم رضاها عن نظام التعويضات الذي جرى إقراره من طرف الإدارة دون التشاور مع النقابات العاملة بالمكتب، وفي غياب أي تجاوب مع هذا الوضع فإن التوثر يشتد في الأيام المقبلة بالمكتب الوطني للمطارات وفق ما أكدته مصادر نقابية.