24 ساعة- متابعة
يعتزم نقابيون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفى البويبة بالعاصمة الرباط، يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري؛ وذلك بسبب ما وصفوه ”التجاوزات الخطيرة التي يعرفها المستشفى بتزكية من مديرة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط والشطط في استعمال السلطة والتضييق النقابي”.
ويتهم النقابيون إدارة المستشفى؛ وفق بلاغ لهم؛ بـ ” القيام بحملة انتقالات تعسفية تستهدفهم دون غيرهم”، وأيضا بـ ”التضييق على الحريات النقابية عبر التوزيع الغير العادل لمقرات العمل والقيام بتغيير أقفال مكاتب النقابيين دون علمهن وبالمقابل إعطاء للمقربين مكاتب عمل لائقة وقريبة من مصدر القرار و الانحياز لجهات معلومة”.
كما يضيف البلاغ أن المستشفى تسوده ”فوضى تقنين العلاقة الادارية والمهنية بين مستشفى مولاي يوسف ومركز البويبة وباقي المراكز التابعة له حيث اصبح يظهر و بالملموس كأن المندوبية منقسمة على نصفين”.
وأيضا ”خلق الفوضى والتعسف والترهيب على مجموعة من الموظفين اللذين يرفضون الانضمام إلي بعض المسؤولين سواء بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف او مصحة النهار البويبة وتهديدهم بإصدار مذكرات انتقال إلى مصالح اخرى”.
ويتهم النقابيون إدارة المستشفى بـ ”استغلال مكتب باسم جمعية للأعمال الإجتماعية بمصحة البويبة (نطالب بافتحاصه) حيث لم يسبق للموظفين الاستفادة منه؛ في حين لا يجد بعض الأطباء الإختصاصيين مكاتب لفحص مرضاهم فيضطرون للتناوب مع زملائهم الاخرين”.
كما يقولون إن الإدارة، حسب البلاغ دائما، تنهج سياسة ”المماطلة والتأخر في تشغيل الكاميرات من طرف الإدارة التي تطلب تثبيتها مبالغ مهمة، ما يطرح عدة علامات استفهام حول المستفيد من عدم تشغيلها”.
وأوضح البلاغ أنه تم ” استهداف عاملتان للإنعاش الوطني من أصل ثمانية عاملات بسبب انتمائهم النقابي، ضمنهم الكاتبة العامة الوطنية للإنعاش الوطني وتجريدهما من مزاولة أي مهام داخل المستشفى”.