أسامة بلفقير – الرباط
كشفت مصادر حزبية أن الصورة التي أعطتها أمس مكونات أحزاب الأغلبية، بعد الاجتماع الذي ترأسه عزيز أخنوش، تؤكد أن الأمور داخل التحالف الحكومي ليست على ما يرام، وبأن هناك توترات وخلافات في تدبير عدد من الملفات.
وأكدت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن موقف الأغلبية يشي بأن الأمور ليست على ما يرام، لاسيما وأنه لم يتم الاتفاق على أي قرارات معينة من أجل التخفيف من حدة الغضب الاجتماعي، بما في ذلك ضرورة تواصل جميع مكونات الأغلبية مع المواطنين.
وحسب ما يروج في كواليس الأغلبية، فإن مواقف بعض الأحزاب ورفض قياداتها الخروج من أجل الدفاع عن الحكومة في هذه الأزمة أثار غضب قيادات في حزب التجمع، والتي ترى أن الحزب يواجه وحيدا هذه الأزمة.