قمر خايف الله _ الدار البيضاء
يمكن رؤية حصيلة الزلزال المدمر الذي دمر المغرب في عشرات القرى النائية في الأطلس الكبير مثل قرية “تافغاتي” حيث أن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 160 شخصا لقوا حتفهم.
ووفق ما أفاد به مصور صحفي مصعب الشامي فإنه، على الرغم من أن الناس عملوا بسرعة على انتشال الجثث من تحت الأنقاض، إلا أن رائحة كريهة انتشرت في الهواء بسبب ما قال السكان إنها تنبعث من الماشية.
وتكدست أكوام من الدقيق والبطانيات والزبادي في جزء من القرية حيث تفككت معظم المباني، ولكن ليس كلها، ونقلا عن مصعب الشامي، قال الناس إنهم حصلوا على الطعام والماء ولكنهم ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن المأوى وآفاقهم على المدى الطويل.
وعن وصف حجم الدمار الذي حل بالمنطقة قال إبراهيم وحدوش: “إنها حرب. ليس هناك إطلاق نار، لكن كل شيئ تدمر”، وأضاف أن أربعة من أفراد عائلته، بما في ذلك ابنتاه الصغيرتان، ماتوا.