ترجمة: مريم بلخسيري
أكدت منذوبة الحكومة في سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، يوم الإثنين أن العلاقات الثنائية بين إسبانيا و المغرب “جيدة جدا” مرة أخرى و أن نتائج التغيير في وزارة الخارجية ستظهر في الأيام المقبلة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي حيث قالت المتحدثة أنه “كانت هناك أزمة أسبابها معروفة وليس من الضروري تكرارها” و أكدت أن التغيير الذي قام به سانشيز باستبدال أرانشا غونزاليس لايا وتعيين ألباريس استأنف العلاقات التي كانت قد توقفت قليلا، “لكنها الآن جيدة جدا وفي الأيام القليلة القادمة سترى ذلك”.
حسب صحيفة “إل إسبانيول ” فلم تحدد المتحدثة ماإذا كان ستتم العودة الفورية لأكثر من 1000 مهاجر مغربي بالغ و الذين استمرو في العيش بشكل غير نظامي في المدينة. في حين أكدت انهم يرون فقط 4٪ من المغاربة الذين يرون طلباتهم مقبولة للبقاء على الأراضي الإسبانية. في المقابل سيتم طرد الباقي بأمر يمنع دخول إسبانيا و بقية دول الاتحاد الأوروبي لمدة خمس او عشر سنوات.
بالنسبة لقرار انضمام سبتة و مليلية المحتلتين إلى شنغن، لإنهاء الاستثناء الذي يسمح حتى الآن لسكان إقليم تطوان بالوصول إلى المدينتين دون تأشيرة؛ قالت المتحدثة انها ” تدافع عن هذا الأمر و أن يأتي الناس بتأشيرة بغض النظر عما إذا كان من الممكن التوصل لاحقا لاتفاق لأقرب البلدات”.
فيما يتعلق بالشروط التي سيتم فيها إعادة فتح الممر، تقدمت ماتيوس بأن العبور سيقتصر على العمال المعتمدين عبر الحدود و المسجلين في الضمان الاجتماعي، سياح و عائلات سبتة المحتلة.