مرين بلخسيري – صحافية متدربة
أكد وزير الخارجية بالاتحاد الأورربي، خوان غونزاليس باربا، اليوم الخميس في سبتة المحتلة، أن الحكومة الإسبانية “تدرس” إمكانية “إلغاء النظام الخاص الذي تم إنشاؤه للمدن المستقلة عندما دخلت إسبانيا اتفاقية شنغن”. وهو استثناء يسمح لسكان إقليمي الناظور و تطوان بالدخول إلى سبتة و مليلية المحتلتين ، على التوالي، ودون تأشيرة. و هو ما سيصبح العكس بعد ضم مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين إلى اتفاقية شنغن، ليصبح دخول المغاربة يتطلب الحصول على تأشيرة.
حسب صحيفة” إل إينديبينديينتي” فقد أوضح غونزاليس باربا أنه بهذه الطريقة، ستكون مراقبة الحدود عند نقطة العبور مع المغرب و ليس في الميناء.
كما قدم النموذج الاقتصادي الجديد المطلوب لسبتة المحتلة عبر إمكانية مطالبة الاتحاد الأوروبي بدخول المدينة المستقلة في الاتحاد الجمركي الأوروبي، و شروط تحديث و إصلاح نظامها الاقتصادي والضريبي.
كما أوضح أن الأحداث الأخيرة “خطيرة للغاية” التي تم تسجيلها بعد دخول الآلاف من الأشخاص إلى سبتة المحتلة بطرق غير شرعية، هو ما دفع بالسلطة التنفيذية المركزية إلى التفكير في هذا التغيير.
و أضافت الصحيفة أن غونزاليس، اثار بالفعل ملاءمة مراجعة الاستثناء الحالي لاتفاقية شنغن لتقليل ضغط الهجرة و تأثيره على خدمات و مناطق معينة، و تحسين الكفاءة في احتواء مثل هذه الهجرة، و التأكد من أن السلطات الإسبانية و ليس المغربية هي التي تقرر من يدخل سبتة.