أسامة بلفقير _ الرباط
ضربة قوية تلقاها النظام العسكري للجزائر، ومعه عساكر جبهة البوليساريو الانفصالية. فقد أغلقت مختلف الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، أبوابها في وجه الجلاد ابراهيم غالي، الذي ظل يبحث عن منفذ للعلاج بعد فشل مختلف مستشفيات الجزائر في علاج الرجل.
وفي ظل رفض إسبانيا وعدد من الدول الأوروبية استقبال رمز القمع والاستبداد والعبودية على أراضيها، اضطرت الجزائر لنقل الرجل عبر طائرة خاصة إلى كوبا، في خطوة تؤكد أن حبل المشنقة قد بدأ يلتف حول النظام الديكتاتوري للجزائر ومعه جلادو البوليساريو.
وتم نقل زعيم ملشيات البوليساريو مساء أمس الأحد إلى كوبا، وهو في وضع حرج، على متن طائرة جزائرية خاصة بعد أن رفضت السلطات الإسبانية إستقبال غالي مجددا عقب الفضيحة التي نجمت عن دخوله للأراضي الإسبانية بهوية مزورة، وهو ما تسبب في أزمة في العلاقات بين مدريد والرباط.