4 ساعة ـ متابعة
أصدرت إذاعة ميد راديو بيانا توضح فيه ملابسات تصريحات على هامش برنامج إذاعي مؤكدة أن خطها التحريري يقوم على احترام الاختلاف والتعددية والمؤسسات.
وتبرأت مؤسسة “ميد راديو”، من التصريحات التي أدلى بها “مامون مبارك الدريبي”، على أثيرها، حول النّقاش الدائر “حول أسعار المحروقات بالمغرب”، خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن تصريحاته “مثَّلت انزياحا عن الخط التحريري الذي عُرِفت به المؤسسة منذ تأسيسها، والقائم على احترام الاختلاف والتعددية والمؤسسات”.
يُذكر أن مبارك مامون الدريبي، كان قد هاجم على المواطنين المغاربة الذين يطالبون بتخفيض سعري البنيزين والغازوال، وبرحيل عزيز أخنوش باعتباره “رمزا للغلاء”، متهما إياهم بـ”الخونة”.
في ذات السياق قال الباحث المغربي الدكتور عياد ابلال معلقا : “كنت ومازلت أتساءل عن دور الهاكا في ظل استمرار أمثال مأمون الدريبي في تنشيط عدد من الاذاعات التي تقترف “جنايات” اعلامية وخروقات بالجملة، وعلى راس هذه الخروقات ما قام به المدعو مأمون الدريبي من تهديد للمغاربة على اثر الحملة السلمية والافتراضية التي يقوم بها ضد غلاء اسعار المواد الأساسية والمحروقات، عبر هاشتاغ :لا للغلاء ” و”لا لارتفاع ثمن المحروقات” و”ارحل اخنوش” وكأن السيد عزيز اخنوش اصبح من ثوابت الأمة، وحديثه باسم المؤسسات وكأنه ناطقها الرسمي، وفي ذلك خرق سافر للقانون والمؤسسات وتلطيخ لسمعتها، وكأنها تطبخ الملفات والمتابعات، وبما في ذلك من تشويه لدستور 2011.
وأضاف الانتربولوجي المغربي “على السيدة رئيسة الهيئة العليا للسمعي البصري وأعضائها تقديم توضيحات او تقديم الاستقالة، اذا كان وجود الهيئة مثل عدمها، على الأقل مبالغ الأجور والتعويضات ترجع إلى ميزانية الدولة صيانة للمال العام”.