24ساعة-متابعة
انتفض أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة في وجه الحكومة الإسرائيلية. وحذروا من أن صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال.
وقال “منتدى أهالي الرهائن والمفقودين” للصحافيين في تل أبيب “انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعدا سنناضل”.
وقالت ميراف ليشم غونين وهي والدة الأسير رومي غونين “نطالب حكومة الحرب بالتحدّث إلينا الليلة. وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم. نحن نكثّف النضال، ولم نعد ننتظر من يقودنا، نحن نقود النضال”.
بدوره قال إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاما والتي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة أو مفقودة “لقد ظلّت الحكومة صامتة لمدة عشرين يوما، ونحن نفعل كل شيء بأنفسنا”.
وأضاف مخاطبا أعضاء الحكومة “أطلب منكم شيئا واحدا، تحركوا وساعدونا وتحمّلوا المسؤولية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
أما عائلات الأسرى فتجّمعت من جهتها في “منتدى لعائلات الرهائن والمفقودين” وهي تقوم بتعبئة مواردها الخاصة، بما في ذلك موارد دبلوماسية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد تمّ الاتصال بأسر 224 رهينة لإبلاغها بأن أقارب لها محتجزين في غزة.