24 ساعة ـ متابعة
أكدت مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أمس الثلاثاء بنواكشوط. على أهمية تركيز البلدان الإفريقية على تحديث البنية التحتية، خاصة الطاقة، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوردت المتحدثة على هامش مشاركتها في النسخة الثالثة لمؤتمر النفط والغاز والطاقة. للدول المطلة على الحوض الساحلي (موريتانيا، السنغال، غامبيا، غينيا بيساو وغينيا كوناكري) أن مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا. يندرج بفضل الرؤية المستنيرة لقائدي البلدين، في إطار هذا المنظور التنموي.
وأضافت أنه بفضل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التعاون الإفريقي. فإن المغرب لن يدخر أي جهد لدعم تنمية الطاقة بالمنطقة في إطار هذا المشروع، الذي يعتبر رافعة للتكامل الإقليمي.
وأشارت إلى أن هذا المشروع الطموح سيكون له أيضا تأثير إيجابي، خاصة فيما يتعلق بأمن الطاقة، وتطوير صناعة التعدين، وإمداد الطاقة للدول الإفريقية والأوروبية.
وسلطت بنخضرة الضوء على مؤتمر نواكشوط إلى حد أنه سيسمح للمكتب الوطني للهيدروكربونات والهيدروجين. بالتعرف على تجارب الشركاء في هذا المجال.
وحضر المؤتمر، الذي نظم تحت شعار “توسيع فرص الطاقة لآفاق جديدة لإفريقيا”، وزراء الطاقة من عدة دول وشركاء دوليون وخبراء وممثلو وكالات التعاون ومدارس التدريب العالي في مجال الطاقة.