أعلن أمس مصطفى أمهال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدالرالبيضاء سطات استقالته في اجتماع دعا إليه ليعلن رسميا عن استقالته لأسباب صحية ، بالرغم أن مكتب الغرفة رفض استقالته ،إلا أن قرار أمهال كان رسميا لارجعة فيه ، حيث اتفق مكتب الغرفة بعقد اجتماع استثنائي يوم الثلاثاء 31 أكتوبر لانتخاب رئيس جديد للغرفة.
مصطفى أمهال كان قد لمح لبعض أعضاء الغرفة المقربين منه ولأحد أصدقائه أنه آستعد من مدة بترتيب كل الإجراءات الإدارية والمالية قبل اتخاذ هذا القرار.
مصدر قريب من مصطفى أمهال قال إن أمهال قد ثعب كثيرا وعانى كثير من بعض المستشارين “السعاية” منهم من يطالبه بقروض لشراء سيارة جديدة ومنهم من يطالبه بتجديد رخصة تأمين ومنهم من طالبه بكبش عيد الأضحى والسفريات والعمرة والحج ، وإلا عارضوه في كل قراراته رغم أن بعضهم ينتمون لحزبه “البام”.
وهذه هي الحقيقة التي تعيشها جل الغرف والمجالس إذا لم يوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تضرب في العمق المسار الديمقراطي .