24 ساعة-متابعة
اهتزت مدينة أمزميز على وقع فضيحة جنسية غير مسبوقة. بطلها مسؤول حزبي محلي بارز ورئيس جماعة ترابية ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار. إثر إنتشار أشرطة فيديو له بين ساكنة الحوز .
وقالت تنسيقية المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، إنها توصلت بفيديوهات ”جنسية فاضحة”، لمسؤول محلي ورئيس جماعة ترابية في أمزميز. ينتمي للحزب الحاكم. وهو بصدد مضاجعة فتيات وفي أوضاع مخلة بالحياء العام تظهر عورته.
وأشارت التنسيقية؛ وفق بيان لها؛ إلى أن هذه الفيديوهات وقع تداولها بين ساكنة الحوز مما أجج غضب واحتقان الساكنة. وعرض حياة ضحايا هذا المسؤول في أمزميز، للخطر بعد اطلاع ذويهم عليها ومعاينتهم الممارسة.
وأضافت التنسيقية أن المسؤول الحزبي (ع.ا)، استغل منصبه كرئيس لمجموع الجماعات وهشاشة وفقر الفتياة اللواتي يمارس عليهن شذوذه وكبته الجنسي.
وأكدت التنسيقية.في ذات البيان، أن الأفعال الواردة بهذه الفيديوهات يمكن أن ترقى إلى جناية الاتجار بالبشر. إن صحت هذه الأخيرة وتبث وقوعها.
كما طالبت التنسيقية الجهات القضائية بفتح تحقيق حول ما ورد بهذه الفيديوهات الجنسية. واتخاذ المتعين في حق كل من تبث مسؤوليته عنها.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر لـ ”24 ساعة” أن لجنة أمنية رفيعة المستوى حلت؛ أمس السبت 15 أكتوبر الجاري؛ بمنزل السياسي المعروف بمنطقة أمزميز.
وأضافت المصادر أن حلول مصالح الدرك لاخضاع منزل المعني بالأمر للتفتيش في اطار التحقيق في الفضيحة. بعد انتشار وتبادل واسع لفيديوهات جمسية له. وسط حديث عن عدم وجود السياسي المعني في المنزل. وأنباء عن مغادرته لارض الوطن في اتجاه الديار الفرنسية.