حوراء استيتو ـ الرباط
دعت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، إلى استحضار الخطاب التاريخي ليوم 9 مارس 2011، “الذي تابعه المغاربة في الداخل والخارج وأشادت به القوى الدولية واعتبرته بمثابة جواب سياسي قوي وشجاع أعطى للمسار الديمقراطي في المغرب دفعة قوية”.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، “أن هذا الخطاب أسس للمكتسبات الدستورية الهامة التي نعيشها اليوم والتي تحتاج للتحصين من قبل كافة الجهات الحريصة على صورة المغرب ودوره كواحة للاستقرار ونموذج في المنطقة وعلى رأسها الأحزاب الوطنية والديمقراطية”.
ومن بين هذه المكتسبات، يضيف البيان، “”تعيين الوزير الأول من الحزب السياسي، الذي تصدر انتخابات مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها، وتقوية مكانة الوزير الأول كرئيس لسلطة تنفيذية فعلية يتولى المسؤولية الكاملة على الحكومة والإدارة العمومية وقيادة وتنفيذ البرنامج الحكومي، وتقوية دور الأحزاب السياسية في نطاق تعددية حقيقية، وتكريس مكانة المعارضة البرلمانية والمجتمع المدني، وتقوية آليات تخليق الحياة العامة وربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة والمحاسبة”.
وفي نفس السياق، دعا الحزب إلى “تمثل روح خطاب 9 مارس والاسترشاد به للحفاظ على النموذج المغربي المتميز في المنطقة والاستمرار في بناء الخيار الديموقراطي الذي يقوده جلالة الملك”.