محمد أسوار- الرباط
عقد وزير الخارجية المغربي؛ ناصر بوريطة، صباح اليوم الجمعة 11 نونبر الجاري، اجتماعا ”مفاجئا” مع نظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس.
واستغل الوزيران مصادفتهما في منتدى السلام؛ الذي نظمه الرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون؛ لتناول وجبة الإفطار سويا. حيث دام لقاؤهما حوالي ساعة. وفق تقارير إعلام إسبانية.
وكشفت وزارة الخارجية الإسبانية؛ في بيان؛ أن مضمون اللقاء تمحور حول الترتيب للاجتماع رفيع المستوى. الذي يُعقد بين المغرب وإسبانيا خلال بداية السنة المقبلة. برئاسة رئيسي حكومتي البلدين.
وكان من المقرر أن تعقد القمة شهر نونبر من سنة 2020. لكن طالها التأجيل في اللحظة الأخيرة.
وبعد إعادة ”تطبيع ”العلاقات بين الرباط ومدريد؛ تقرر عقدها خلال نونبر الجاري. قبل أن تؤجل مرة أخرى إلى غاية بداية 2023 لتكييفها مع أجندة الملك محمد السادس. وفق نفس التقارير.
وناقش بوريطة وألباريس؛ وفق ذات المصادر دائما؛ ضرورة الامتثال لخارطة الطريق المتفق عليها بين البلدين. حين زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للمغرب خلال أبريل الماضي. والتي وضعت حدا لأزمة دبلوماسية غير مسبوقة لما يقرب عن سنة.
وتناول الوزيران؛ خلال اللقاء الخاطف، علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي وآفاق الرئاسة الإسبانية للاتحاد في النصف الثاني من عام 2023. والاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط الذي سيعقد في برشلونة. والذي لم يؤكد بوريطة حضوره فيه بعد.
جدير ذكره أنه الاجتماع الثالث الذي يعقده وزيرا خارجية البلدين. كان الأول حين زار الباريس الرباط برفقة بيدرو سانشيز. ثم التقيا مُجددا في ماي بمراكش. خلال فعاليات المؤتمر الدولي للتحالف ضد ”داعش”.
وتشمل خارطة الطريق المتفق عليها بين الرباط ومدريد إعادة فتح الجمارك على في سبتة ومليلية المتوقع بعد أقل من شهر.