أسامة بلفقير-الرباط
تعيش المكتبة الوطنية للمملكة بالرباط على وقع التوتر بين المستخدمين والإدارة. حيث تبرأ مستخدمون من “الخرجات الإعلامية الممنهجة والمتكررة، مبهمة الأهداف”، والتي يقوم بها فصيل نقابي داخل المكتبة يحشر فيها أسماء الموظفين. “بصفة مغرضة لإضفاء الشرعية عليها” يهدف من ورائها، حسب البلاغ “تشويه سمعة هذه المعلمة الثقافية وتبخيس مجهوداتنا..”
وفي نفس السياق، يطالب المستخدمون النقابة الكف عن حشرهم والتحدث باسمهم في حملاتهم. التي، وفق تصريحات عدد منهم، لا تعنيهم ولا تمثلهم إذ لا تعدو أن تكون سوى ردة فعل بعض منهم .عن فقدان امتيازات وريع ألفوه في وقت سابق.
واتهم البلاغ بعض أعضاء فصيل نقابي بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لم يحدده بالإسم. باستغلال الموظفين لتحقيق مبتغاهم، واستنكروا في بلاغهم “التصرفات الغير المسؤولة.. والضغط علينا قسرا لتبني توجهاتهم المتطرفة والتي تضرب في العمق السلم الاجتماعي.”
وأعلن مستخدمون بالمكتبة، الموقعون للرأي العام أنهم ينددون ويشجبون مثل هذه السلوكيات التي “تنم عن غياب المسؤولية وتغليب المصالح الذاتية”.