حاصر أطر تنسيقية المتصرفين المتعاقدين في مؤسسة التعاون الوطني، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بسيمة الحقاوي، ومنعوها من مغادرة مقر المؤسسة، أول أمس الأربعاء، احتجاجا على سياسة “الآذان الصماء” التي تنهجها في التعاطي مع ملفهم.
وقد عملت التنسيقية على منع السيارة التي كانت على متنها الوزيرة بسيمة الحقاوي، المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية، من مغادرة المقر، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية لفك “الحصار” عنها.
وجاءت هذه الخطوة بعد قضاء التنسيقية أكثر من عشرة شهور من النضالات والوقفات الاحتجاجية أمام مؤسسة التعاون الوطني، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن باعتبارها الوزارة الوصية على القطاع ودون الوصول إلى أي حل بخصوص ملف المتعاقدين الذين تم طردهم تعسفيا بعد قضاء خمس سنوات من العمل.