24ساعة ـ متابعة
أكد الاتحاد الوطني لأصحاب وتجار ومديري محطات الخدمة بالمغرب أن محطات الخدمة لا علاقة لها بزيادة الأسعار. التي عرفتها المحروقات. مشيرا الى أن الزيادات الملحوظة في أسعار المحروقات في المحطات التابعة لعلامات تجارية معينة. خلال الأسبوعين الماضيين مرتبطة بشكل أساسي بشركات الوقود.
و أكد الاتحاد أن مسألة أسعار البنزين والديزل هي خارج مجال اختصاصه.بحيث يشتري أصحاب المحطات هذه المنتجات من الشركات ويبيعونها إلى المحطات التي تعيد بيعها للزبائن.
و أكد المصدر ذاته أن الزيادات التي عرفتها أسعار مادتي الغازوال والبنزين الممتاز بالمحطات التابعة لبعض الألوان التجارية. خلال الأسبوعين الأخيرين. مرتبطة أساسا بشركات المحروقات نفسها، مضيفا أن مسألة تسعير الكازوال والبنزين خارج اختصاصاتنا كمهنيين. فأرباب المحطات يقتنون هذه المنتوجات من الشركات، التي تبيعها لهم بأثمان محددة وغير قابلة للنقاش.
وأشار ذات المصدر الى أن أرباب ومسيري المحطات هم أكبر متضرر من الزيادات التي تشهدها الأسعار. ففي ظل كل زيادة نجد أنفسنا مضطرين لاقتناء نفس شحنة الوقود. لكن بتكلفة أكبر بكثير دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت.
وطالب الاتحاد في ذات السياق، من الحكومة ومن الوزارة الوصية على القطاع عقد جلسات للحوار والنقاش تضم كل المتدخلين في العملية. بدءا من الشركات للناقلين، والموزعين وكذا المحطاتيين إلى جانب كل المتدخلين المؤسساتيين طبعا. من أجل إقتراح حلول فعلية تساهم ولو جزئيا في خفض الأسعار والتخفيف من معاناة كل المتضررين وعلى رأسهم طبعا المواطنين المستهلكين.