أكد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار خلال لقاء بمناضلي الحزب بمدينة الريصاني على أهمية تحقيق العدالة المجالية في تحقيق الاستقرار بالجهات، كمدخل أساسي لتحقيق إقلاع تنموي شامل .وخلال الكلمة التي ألقاها، أكد خنوش على أنه يعي جيدا الإشكالات التي يطرحها تحقيق التنمية والإقلاع الاقتصادي بالمنطقة، خصوصا فيما يرتبط بتدبير الماء والحد من التأثيرات المناخية على الزراعات بالمنطقة.
وأشار أخنوش إلى أن الجهة ستسفيد من مشاريع هامة للتهيئة السقوية ستساعد بشكل كبير في تشجيع الفلاحين على تدبير مائي أفضل للأراضي المزروعة، خصوصا منها زراعات نخل التمور، مؤكدا على أن المنطقة لها مؤهلات يمكنها أن تساهم في خلق فرص الشغل وتحسين دخل الأسر بالعالم القروي.
وجدد أخنوش تأكيده على أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان سباقا للتفاعل مع النداء الملكي ببلورة نموذج تنموي جديد، من خلال القرب من المواطنين والتواصل معهم خلال الجولات الجهوية والإستماع لآرائهم وانشغالاتهم وتطلعاتهم المستقبلية. هذا التفاعل، يؤكد الأخ أخنوش، أفرز “مسار الثقة” وهو تصور للحزب من أجل الإجابة عن عدد من الإشكاليات على رأسها، التعليم والصحة والشغل، مشير على أن مختلف مناضلي الحزب مدعوون للترافع عن هذا البرنامج وإغناء النقاش حوله.