أكد الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، الكاتب والباحث الأردني، يونس قنديل في حديث إلى مونت كارلو الدولية أن مجموعة من الأشخاص أقدموا على اختطافه من مكان قريب لمنزله، فجر السبت 10 نوفمبر 2018، واقتادوه الى غابة قريبة مشيا على الاقدام حيث أجبروه على خلع ملابسه وضربوه وحرقوا جلد ظهره وحفروا عليه بسكين عبارة ” الإسلام بلا حدود”، لافتا الى ان الحادثة تعكس ارتفاع منسوب الكراهية في المجتمع ضد كل من يمتلك خطابا يختلف عن الخطاب السائد.
وقد أعلنت السلطات الأمنية في الأردن، يوم السبت 10 نوفمبر عن عثورها على الكاتب والباحث يونس قنديل، بعد ساعات من اختفائه.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني: “إنه وبعد البحث عن المدعو يونس عبد الفتاح قنديل؛ إثر البلاغ الذي ورد باختفائه في منطقة طارق شمال العاصمة، فقد تم العثور عليه وجرى نقله للمستشفى،؛ لتلقي العلاج، وما زال التحقيق جاريًا”.
ويبدو أن للموضوع خلفية تتعلق بإلغاء مؤتمر كانت ستنظمه مؤسسة مؤمنون بلا حدود مطلع شهر نوفمبر في الأردن بسبب ضغوط التيارات الإسلامية.
وفيما تواصل الجهات المختصة التحقيق للوصول الى هوية الجناة تحدث مقربون من قنديل عن احتمال ضلوع جماعة الاخوان المسلمين في هذا الاعتداء بعد أن وصفوا القائمين على المؤتمر بالإلحاد والتعدي على ثوابت الدين الإسلامي.
وقال مقربون من قنديل، إن مركبته وجدت بالقرب من جسر عين غزال بالعاصمة عمان، “في وضع غير عادي، حيث المحرك يعمل والأضواء مضاءة والأبواب مفتوحة”.
وبحسب شقيقه عادل قنديل، وُجدت سيّارة يونس بالقرب من جسر عين غزال/ مسجد القدوميّ، بالعاصمة عمّان، في وضع غير عادي “إذ كان المحرّك يعمل، والأضواء مضاءة، والأبواب مفتوحة.”