24 ساعة ـ متابعة
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات الجزائرية، بإلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها في نوفمبر الماضي محكمة بالجزائر العاصمة. في حق أكثر من 50 مشتبها بإحراق مواطن والتنكيل بجثته، لاتهامه ظلماً بإشعال الحرائق في منطقة القبائل.
وجرت المحاكمة بين 15 و24 نونبر الماضي، وحُكم على 49 متهمًا بالإعدام بعد إدانتهم بقتل جمال بن إسماعيل. وهو فنان تطوع في قرية بمحافظة تيزي وزو (شمال شرق) للمساعدة في إخماد حرائق الغابات. التي أودت بحياة 90 شخصا في أقل من أسبوع خلال غشت2021.
وقالت المنظمة في بيان، أمس الاثنين: “لا يمكن تبرير فرض عقوبة الإعدام أبدًا، بغض النظر عن الجريمة المرتكبة. ويجب إلغاء أحكام الإعدام وأحكام الإدانة القاسية هذه بصورة ملحّة، كذلك يجب التحقيق على وجه السرعة في جميع مزاعم التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة. والأمر بإعادة محاكمة جميع المدانين غيابيًا أو الذين تمّت مقاضاتهم بسبب انتماءاتهم السياسية”.
وكانت السلطات الجزائرية اتهمت الحركة الانفصالية “ماك” بالمسؤولية عن الحرائق والواقعة التي أودت بالشاب.
يفترض إعادة محاكمة المتهمين عند الاستئناف، لكن موعد المحاكمة لم يحدد بعد، بحسب محامي الدفاع قادر حوالي.