24 ساعة-متابعة
أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، خلال منتدى “المغرب اليوم” بالداخلة، أهمية المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس. ووصفته بأنه “جسر بين القارات” مع إمكانية ربط أفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وسلطت بنعلي الضوء على قدرة المبادرة على تعزيز قدرة أفريقيا على الصمود في مواجهة التحديات المختلفة، بما في ذلك الصعوبات الاقتصادية والتهديدات الأمنية وتغير المناخ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعزز التنمية في جنوب المغرب وتحويل ساحل المحيط الأطلسي إلى مركز للتكامل الأفريقي.
وتهدف المبادرة إلى الاستفادة من الموارد الوفيرة في أفريقيا لدفع التحول القاري وتحسين الرفاهية العالمية.
وشددت بنعلي على أن المغرب ملتزم التزاما راسخا بتحقيق هذه الرؤية من خلال الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل الطرق والمطارات والسكك الحديدية ومرافق الطاقة.
وقالت الوزيرة إن تعزيز التعاون في مجال الطاقة مع بلدان الساحل يمثل جانبا رئيسيا آخر من الخطة. حيث يعمل المغرب على تسريع انتقاله إلى الطاقة النظيفة، وهو خيار استراتيجي دافع عنه الملك على مدى الخمسة عشر عاما الماضية.
ورغم الاعتراف بالصراعات الحالية التي تواجهها أفريقيا، بما في ذلك فقر الطاقة المنتشر وعدم الاستقرار الاقتصادي. أكد بنعلي على التزام المغرب بدعم التنمية المستدامة.
وانطلقت، اليوم الجمعة بالداخلة، أشغال الدورة السابعة لـ “منتدى المغرب اليوم”، بمشاركة شخصيات وطنية ودولية، بينها العديد من صناع القرار والدبلوماسيين والفاعلين الاقتصاديين.
ويهدف هذا الحدث الدولي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. من طرف مجموعة (لوماتان) بشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي ومجلس جهة الداخلة – وادي الذهب. إلى مناقشة الإمكانيات والوسائل التي يجب اعتمادها، والتحديات التي يتعين رفعها من أجل تنزيل الرؤية الملكية لتنمية الواجهة الأطلسية لإفريقيا وولوج دول الساحل إليها.